دعت لجنة الإغاثة العامة في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة – ومقرها القاهرة – المنظمات الإنسانية التابعة لها بتسريع الخطى لإنقاذ ونجدة المنكوبين من مسلمي الروهينجيا في ميانمار وتقديم المساعدات الممكنة لاسيما وإنهم وفي ظل الإبادة العرقية التي يتعرضون لها في أمس الحاجة لكل أنواع الخدمات الصحية و المواد الغذائية بجانب المأوى والكساء.
وذكر إحسان بن صالح طيب أمين عام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي رئيس لجنة الإغاثة..أنه وفقا للنداء الذي تلقته اللجنة من جمعية الطلاب البورميين في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لنصرة ذويهم في ميانمار فإن " ولاية راخين " " أراكان " سابقا في ميانمار تتعرض للممارسات البربرية التي أدت إلى إحراق القرى والاعتداء على حرمات النساء مع نهب مقنن للأموال وهدم للمساجد والمدارس الأمر الذي يدعو إلى الوقوف بجانب هؤلاء المنكوبين وتطويق دائرة معاناة آلاف من المظلومين من بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين.
وكانت اللجنة تلقت نداء من أعضاء الجمعية جاء فيه أن الأراكانيين البورماويين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل وأقسى طرق التعذيب والاضطهاد والإبادة الشاملة والمذابح الجماعية والتطهير العرقي والتهجير الجماعي مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من بيوتهم ومقتل أعداد مماثلة من البشر ويسكنون في مخيمات صغيرة تفتقر لأبسط مقومات الحياة بجانب انتشار الأمراض والأوبئة المختلفة.
وام