تواجه شركة الاتصالات القطرية أوريدو في ميانمار حملة كبيرة من قبل الكهنة البوذيون لمقاطعتها لكونها شركة مسلمة.
أدى فوز شركة الاتصالات القطرية "أوريدو Ooredoo" بعقد تطوير الهواتف المتنقلة في ميانمار، الخميس الماضي، إلى خروج العديد من الكهنة البوذيين والمطالبة بمقاطعة الشركة.
وخلال ساعات من إعلان الفوز قام أشيم ويمالا زعيم الحركة الراديكالية وأسمها 969 ، والتي تقود عمليات التنكيل والقتل ضد المسلمين في بورما، وهو كاهن بوذي بالدعوة لمقاطعة الشركة القطرية لأنها من بلد مسلم. وقال أشيم في مقابلة عبر الهاتف إن الحكومة كان "لديها خيارات أخرى غير قطر، فلماذا فازت شركة مسلمة؟".
وفازت الشركة القطرية بامتياز لمدة 15 سنة لبناء وتشغيل شبكة الهاتف من الصفر.
ونظرا لخضوع قطاع الاتصالات في ميانمار للسيطرة الحكومية فلا تتجاوز نسبة مستخدمي الجوال 10% من السكان بسبب ارتفاع خدمات الهاتف الجوال، تصل كلفة شريحة الهاتف لأكثر من 2500 دولار، فيم تتوفر مجانا في بعض الدول، بينما يتصل معدل انتشار الجوال في لاوس المجاورة لقرابة 87%.
وأثار إعلان الحكومة عن فوز الشركة القطرية على صفحة فيسبوك سيلا من التعليقات الغاضبة ومطالب بمقاطعة الشركة.