أعرب النائب في البرلمان الإيراني إبراهيم محمدي عن قلقه البالغ إزاء الهجمات البوذية المستمرة على المسلمين في ميانمار .
وقال " الهجمات التي ارتكبت ضد المسلمين في ميانمار نفذت مع إعطاء الضوء الأخضر من الولايات المتحدة للحكومة الميانمارية، ولم تستجب الحكومة حتى الآن رغم تزايد الانتقادات حول عدم مقدرتها من حماية الجماعات العرقية والأقليات " وأضاف "وقد أعلنت الحكومة في ميانمار أنها لن تعترف أبدا بالمسلمين وأنها لا تزال تنظر إليهم على أنهم مهاجرون "
وأشار النائب البرلماني في حديثه إلى أن هذه السياسات العنصرية بالتأكيد تقوض جهود ميانمار في الساحة الدولية لإعطاء صورة الديمقراطية في البلد .
وفي يونيو حزيران قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين " لا تزال أكثر من 140،000 شخص نزحوا في ميانمار بعد عام من بداية العنف من المتطرفين البوذيين .
وتشكل أقلية الروهينجا في ميانمار نحو خمسة في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 60 مليون نسمة تم اضطهادهم وقمعهم منذ استقلال البلاد في 1948.