أطلقت حركة "آفاز" العالمية على الإنترنت، حملة لجمع مليون توقيع لأجل مناصرة أقلية الروهينجا المسلمة، وذلك بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لرئيس بورما، ثين سين، إلى أوربا خلال الأيام القادمة.
ووجهت الحملة رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند جاء فيها: "كمواطنين معنيين بقوة بالعنف الحالي في بورما، نطالبكم بالضغط على الرئيس البورمي لحماية الروهينجا فوراً بكافة الطرق الضرورية، ومنحهم الجنسية وحقوقهم القانونية كاملة، أثناء لقائكم معه هذا الشهر. نطالبكم بالإصرار على تطبيق هذه الإجراءات والتصدي لحصانة المعتدين من أجل وقف العنف كشرط من شروط تحسين علاقاتكم التجارية. لقد تكلم كلاكما مراراً وتكراراً حول الحاجة لإجراءات مبكرة لمنع حصول إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية — والآن حان الوقت لقرن الكلام بالفعل.
وقالت حركة "آفاز" في تعريف مختصر عن أقلية الروهينجا إنهم "شعب مسالم وفقير جداً. إنهم مكروهون بسبب بشرتهم الداكنة، وديانتهم الإسلامية. يبلغ تعدادهم ٨٠٠ ألف، ومن الممكن أن يُبادوا ما لم نبادر الآن. لقد خذلنا ما يكفي من الشعوب، وعلينا أن لا نخذل الروهينجا.
وأضافت خلال أيام، سيصل الرئيس البورمي ثين سين، إلى أوروبا كي يروج لانفتاح بلاده الجديد على التجارة. إذا استقبله قادة أوروبا بطلب واضح وقوي لحماية الروهينجا، من المرجح أنه سينصاع لطلبهم.
وقالت "آفاز": دعونا نصل إلى مليون توقيع وننشر صوراً لما يحدث في بورما خارج أمكان اجتماعه مع الرؤوساء الأوروبيين.
الجدير بالذكر أن آفاز هي حركة عالمية على الإنترنت تهدف لتمكين سياسات الشعوب من صناعة القرارات حول العالم.
رابط موقع آفاز