وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
انطلقت مجالس زايد الإنسانية العالمية للشباب في منطقة كوكس بازار البنغلاديشية، بمبادرة من زايد العطاء، وبمشاركة نخبة من رواد العمل الإنساني من الشباب الإماراتيين والبنغلاديشيين بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني انسجاماً مع توجيهات رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأن يكون عام 2018 عام زايد وبالشراكة مع برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية ومؤسسة الأمل للأمومة والطفولة البنغلاديشية في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك.
وتأتي مجالس زايد الإنسانية العالمية للشباب ضمن سلسلة من المجالس الإنسانية الشبابية التي ستنظم في مختلف دول العالم لإبراز الدور الإنساني الريادي للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه والذي امتدت أياديه البيضاء في مختلف بقاع العالم والتي يواصل مسيرتها أبناء زايد الخير والعطاء الذين خطوا خطاه ونهجوا نهجه في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني في شتى بقاع العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
كما تهدف المجالس الإنسانية إلى استقطاب الشباب وتدريبهم وتمكينهم في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني إضافة إلى تبني مبادرات مبتكرة تقدم حلولاً واقعية لمشاكل صحية ومجتمعية تساهم بشكل فعال في التخفيف من معاناه الفئات المعوزة.
واشتمل برنامج مجالس زايد الإنسانية العالمية للشباب والذي يأتي تزامناً مع حملة زايد الإنسانية لعلاج اللاجئين من الروهنغيا على عرض فيلم وثائقي يستعرض جهود فقيد الأمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، في مساعدة المحتاجين والمتضررين على مستوى العالم من خلال تنفيذ برامج للإغاثة والعطاء الإنساني ما أسهم في إنقاذ ملايين البشر والتخفيف من معاناتهم إلى جانب مبادرات العطاء المجتمعي، كما تم عرض فيلم وثائقي عن مبادرات زايد العطاء محلياً وعالمياً والتي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر وتقدم العلاج المجاني لما يزيد على 12 مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم.
وشهدت الجلسة الافتتاحية التي حضرها نخبة من رواد العمل التطوعي والعطاء الإنساني من الإمارات وبنغلاديش كذلك تكريم الفائزين بجائزة زايد الإنسانية العالمية للشباب تثميناً لدورهم في التخفيف من معاناه اللاجئين من الروهنغيا من خلال تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية.
علامة
وأكد الدكتور عادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل علامة مضيئة في منظومة العمل الإنساني الدولي ورمزاً للعمل من أجل تقديم الدعم الإنساني لكل محتاج إلى هذا الدعم في دول العالم كلها من دون استثناء.
وأكد عمران محمد عبدالله رئيس الفريق الطبي رئيس قطاع المشاريع الخيرية لجمعية دار البر أن الأب الباني والقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه آمن بعطاء هذه الأرض الخصبة ومعدن هذا الشعب الأصيل وولائه وانتمائه إلى الإمارات الحبيبة ولذلك واظب على غرس قيم العمل الإنساني في نفوس أبناء الإمارات ولم يقف رحمه الله عند ذلك بل علمنا نحن أبناء شعبه الوفي كيف نحترم الإنسان ونقدره ونساعده من منطق الأخوة والنخوة حتى أصبح هذا السلوك الإنساني الرفيع جزءاً من موروثنا الأخلاقي اليومي الذي ما زلنا نتمسك به ونحافظ عليه.
وقالت الدكتورة البنغلاديشية نصرت محمد بمناسبة حصولها على جائزة زايد الإنسانية العالمية للشباب إن هذه الجائزة تمثل لها قيمة كبيرة وحافزاً لمزيد من العطاء.
وذكرت الدكتورة الشابة خديجة النعيمي من مبادرة أطباء الإمارات أن حصولها على جائزة زايد الإنسانية العالمية للشباب هو دافع كبير لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.