جدد الأزهر الشريف استنكاره لتداعيات ما يحدث للمسلمين في (ميانمار)، حيث قامت مجموعة من البوذيين من فرقة (969)، الأحد الماضي، بحرق البيوت والمحلات التجارية والسيارات والممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين المسلمين في مدينة «ثاندوي» التابعة لولاية أراكان، مما أحدث رعبًا في قلوب المسلمين في المدن الأخرى؛ خوفًا من تكرار تلك الأحداث معهم من حرق وتخريب للممتلكات، في ظل تخاذل من الحكومة التي لم تتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حياة المواطنين المسلمين وممتلكاتهم.
وناشد الأزهر، فى بيانه، المحكمة الجنائية الدولية الاضطلاع بمسئولياتها تجاه الجرائم الدولية التي ترتكب منذ فترة في هذا الإقليم، كما ناشد المجتمع الدولي بالتدخُّل العاجل والفاعل؛ للحِفاظ على أمن المواطنين المسلمين وسلامتهم في بورما وصيانةً الكرامة الإنسانية، واحترامًا لحقوق المواطنين المسلمين في هذه البلاد.