رغم حملة الابادة التي يتعرض لها المسلمون في بورما, اعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما انه سيُسمح للشركات الأمريكية بالدخول في تعاملات تجارية مع بورما.
وقتل المئات من المسلمين في الاسابيع الاخيرة في بورما على أيدي جماعات بوذية متطرفة وبحماية الحكومة.
وافادت وكالة اسوشييتد برس ان الشركات الامريكية اعطيت الضوء الاخضر للاستثمار في مشروعات شركة ميانمار للنفط والغاز التي تملكها الدولة في بورما.
وفي غضون ذلك وصل الى بورما ديريك ميتشيل اول سفير امريكي اليها منذ 22 عاما، والتقى بالرئيس البورمي تيان سين.
ويعتبر رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية جزءا من عملية اعتراف اكبر بالحكومة البورمية.
وكانت دول الاتحاد الاوروبي واستراليا ودول اخرى خففت العقوبات التي تفرضها على بورما.
من جهته,ناشد نائب مجلس الأمة المبطل شايع الشايع الحكومة الكويتية بشجب المجازر اللا إنسانية ضد المسلمين في بورما وإصدار بيان استنكار لتلك الجرائم التي تقام على ضد الأبرياء من جماعات متطرفة ضد الاسلام.
كما ناشد شايع الشايع الحكومة الكويتية بالاستعجال نحو إرسال المساعدات اللازمة للأهالي المشردة من المسلمين في بورما جراء تلك الجرائم، خاصة ونحن مقبلون على شهر الخير شهر رمضان المبارك الذي أكد برسالته السامية بالزامنا الالتفات الى معاناة المحتاجين.
وأوضح النائب في مجلس الأمة المبطل شايع الشايع بأن للمسلمين في بورما يبتعد كل البعد عن احترام القوانين الدولية والجوانب التي يراعى بها الجانب الإنساني.
المصدر: المسلم