وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قررت سيدة وبناتها بعد سفرهم إلى بنغلادش أن تقوم بمهمة لمساعدة أطفال الروهنغيا اللاجئين هناك، وبدأت القصة هذا الشتاء عندما شاهدت تراسي هاسلير صورة في مجلة “تايم” على موقع انستغرام تخص لاجئين الروهنغيا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلادش في السنوات الأخيرة.
وفر مئات الآلاف من سكان روهنغيا من ميانمار منذ أن بلغ التطهير العرقي هناك في أغسطس 2017 وفقا لتقارير هيئة الإذاعة البريطانية، وكانت هاسلير تخطط للقيام برحلة إلى موزمبيق خلال عطلة المدرسة في أبريل مع ابنتها بيل 16 عامًا، ومع ذلك عندما رأت هاسلير صورة لاجئين الروهنغيا قررت المساعدة حسبما ذكر موقع “يو إس نيوز”.
وأضاف الموقع، أن هاسلير قالت: “كانت الصورة مؤثرة للغاية وفكرت مع بناتي، دعونا نذهب إلى بنغلادش بدلاً من موزمبيق لمساعدة هؤلاء الناس لأنه أمر فظيع ما يحدث لهم حقا”.
ووفقًا لليونيسيف، تشير التقديرات إلى أنه في أبريل 2018 هناك 693،000 لاجئ روهنغيا في بنغلادش، وأضافت هاسلير: “إنه على الرغم من ماضيهم، فإن العديد من اللاجئين يريدون العودة إلى ميانمار، لكن إلى أن يهدأ العنف المتواصل في المنطقة، وسيظلون في هذه الحالة مع وجودهم في مخيمات اللاجئين في بنغلادش.
وترى الحكومة في بنغلادش، أن لاجئي ميانمار هم مهاجرون مؤقتون، وبالتالي ليس لديهم الحقوق التي يتمتع بها المواطنون أو اللاجئون عادة، ولا يمكنهم شغل الوظائف أو الذهاب إلى المدرسة، وبدلًا من ذلك يتجمع الأطفال في مراكز الشباب التي تشبه إلى حد كبير المدارس.
وعندما سألت هاسلير أصدقاءها في حفل عيد ميلاد إذا أراد أحد أن ينضم إلى رحلتها إلى بنغلادش، تطوعت ميليسا نيلسون بالترافق مع ابنتها تاتوم نيلسون 14 عامًا، وقالت نيلسون: “دخل الجيش ودمر كل قراهم ودمرهم إنسانيًا، وكذلك النساء المغتصبات وقتل الرجال، وألقوا الأطفال في النار، فهؤلاء الناس لديهم قصص مفجعة.