ينتظر 1600 محكوم سياسي في ميانمار غالبيتهم من المسلمين، الإفراج والخروج من السجون، ضمن الإجراءات الإصلاحية السياسية والاقتصادية التي تنوي حكومة البلاد القيام بها، إثر الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي.
و حسب إحصائيات منظمة العفو الدولية، يوجد ما يقرب من 1600 محكوم سياسي في سجون ميانمار التي يحكمها مجلس عسكري منذ العام 1988.
وحسب الدراسات التي قامت بها جمعية "حملة بورما" فإن غالبية المحكومين من المسلمين، من بينهم "تونغ أونغ" رئيس مجلس الشؤون الدينية والإسلامية في ميانمار، الذي اعتقل في حزيران/يونيو 2012، بتهمة محاولة تنظيم ثورة اجتماعية، إضافة لمن عارضوا الانقلاب العسكري آنذاك.
وأشار رئيس ميانمار "ثين سين" ، خلال الزيارة التي قام بها إلى لندن، قبل يومين، أنهم أفرجوا عن 230 محكوم سياسي خلال السنتين الماضيتين، وأنهم ينوون الإفراج عن المئات منهم الذين اعتقلوا خلال مرحلة الانقلاب، وذلك نتيجة للضغوط التي تمارسها الدول الغربية.
وجددت منظمة العفو الدولية، والعديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، مطالبها بالإفراج عن المحكومين السياسيين، في ميانمار، وينتظر الجميع بلهفة الخطوة الأولى التي سيقوم بها رئيس ميانمار بعد عودته للبلاد في هذا الصدد.