وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قالت مبعوثة أمريكية إن العالم فشل في إنهاء أزمة الروهنغيا في ميانمار، حيث تم طرد مئات الآلاف من الناس من ديارهم بسبب الحملة العسكرية.
وقالت السفيرة كيلي كوري ، ممثلة الولايات المتحدة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ، إن العالم على مدى السنوات السبعين الماضية فشل في أماكن مثل رواندا والبوسنة ودارفور،
مضيفة “هذه الأماكن تطاردنا من أجل فشلنا الجماعي.”
وكانت كوري تتحدث أثناء استضافتها في مؤسسة “هيريتيج فاونديشن” التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.
وقالت “شاهدنا جميعنا الرعب في أغسطس 2017 ، وسبتمبر 2017، مشيرة إلى هجومين كبيرين ضد مسلمي الروهنغيا.
ودعت كوري حكومة ميانمار إلى عدم اعتبار العائدين من المخيمات كمواطنين من الدرجة الثانية واحترام حرية تنقلهم وحقوقهم الإنسانية الأساسية إلى جانب حقوقهم في المواطنة.
وحول ما إذا كانت تعتقد أن جهود الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى كافية لوقف اضطهاد الروهنغيا، قالت إن الولايات المتحدة هي “أكبر فرد مانح ” في مساعدة الروهنغيا من خلال المساعدات المالية، وتعمل مع كل من بنغلادش وميانمار لوقف العمليات العسكرية للجيش الميانماري.
وقالت إن الولايات المتحدة فرضت أيضا حظرا على التأشيرات ، وقيودا على أفراد الجيش ، واحتجزت جنرالات عسكريين ميانماريين شاركوا في أعمال العنف.