دعا الاتحاد الاوروبي حكومة ميانمارالى اتباع وتنفيذ حلول دائمة للاسباب الاساسية المؤدية لنشوب توترات بولاية راخين شمال غربي البلاد بما يتضمن حل مشكلات أقلية الروهينغا المسلمة.
وأقر مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الاوروبي "اطار عمل شامل" يتشكل من أولويات سياسات التكتل الاوروبي تجاه ميانمار ودعمه لها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وأوضح المجلس في بيان ان "اطار العمل هذا يبين اهداف الاتحاد الاوروبي وأولوياته التي تسعى الى بناء شراكة دائمة مع الدولة بأكملها والترويج لانخراط أكثر قرب معها".
وحث المجلس على انهاء فوري للاعتداءات في جميع انحاء الدولة ومن بينها ولاية كاتشين أقصى شمالي ميانمار واطلاق مبكر لمفاوضات سياسية شاملة تهدف الى تسوية سلمية دائمة بالدولة.
كما دعا الى اتباع وتنفيذ حلول دائمة للاسباب الاساسية المؤدية لنشوب التوترات بولاية راخين الواقعة شمال غربي البلاد موضحا ان تلك الحلول ينبغي أن تتضمن تلبية الاحتياجات الاجتماعية ووضع اقلية الروهينغا المسلمة.
واكد ان "الحاجة الأكثر الحاحا هي التعامل مع الحقوق الانسانية والاحتياجات الانسانية للسكان النازحين" مؤكدا ان "القيود على حرية الحركة ومنع الوصول للرعاية الصحية ينبغي أن لا يسمح له بالاستمرار وينبغي على الحكومة ضمان وصول عمال الاغاثة والتنمية دون اعاقة الى جميع المناطق".
وتشير تقارير اخبارية الى ان الآلاف من أقلية الروهينغا المسلمة طرودا من منازلهم فيما قتل عشرات آخرون في أعمال عنف على أيدي الاغلبية البوذية في ميانمار.
(كونا)