أفاد أحد السكان المحليين عن إصابة زعيم ديني من الرهنغيا بجروح بالغة بعد تعرضه الى رجم بالحجارة من مدرسين راخينين في قرية "ألي ثان كياو" عندما كان متوجهاً إليها لتلقي العلاج في السابع عشر من تموز (يوليو) الجاري.
وكان هذا الزعيم الذي يدعى مولانا جُبير (40) سنة برفقة مدرس دين آخر قادمين من قريتهم ومتوجهين الى "ألي ثان كياو" لتلقي العلاج . بسبب اصابة مولانا جبير بالحمى والسعال لمدة اسبوع لذلك استدعى مدرس أخر لمرافقته على الدراجة النارية الى الطبيب في تلك القرية.
وعند عودتهما ألقى عليهما احد المدرسين الراخين الحجارة فأصابت احداها راس مولانا جُبير وسببت له جروح بالغة، فاندفع القرويون واخذوه إلى المستشفى. وبعد وقوع الحادثة استدعى مولانا جُبير لجنة المدرسة التي يعمل بها المدرس الراخين واعلمهم بالامر، فاتصل احد أفراد اللجنة بالشرطة التي قدم مسؤول منها الى المستشفى للقيام بالتحقيق.
استدعت لجنة المدرسة المدرسين الراخين بما فيهم المدير، لكن الراخينيين نكروا الحادثة. وقد قال المدير لمولانا جُبير :"لم يرجمك المدرسين، بل رجموا الشجرة؟" لكن مولانا جُبير استنكر ما سمعه من المدير و أصر على أن المدرسين استهدفوه بعد ملاحقته.
وبعد لحظات طلب المدير العفو من مولانا جُبير قبل وصول الشرطة لكن المذنب الذي رمى الحجارة لم يكن موجوداً.
وقد قالت الشرطة للضحية ان المشكلة حلت حبياً وبسلام، فلو لم تتم بهذه الطريقة لكان معضلة كبيرة.
وقال احد القرويين :"ان مولانا جُبير زعيم ديني عظيم ومحترم في قريتنا، لماذا رجمه هذا المدرس، لو قام بهذا العمل اي فرد من الرهينغيا ضد راهب بوذي لكان العقاب نصيبه.
ترجمة / سعيد كريديه