مجموعة من ضباط القوات المسلحة البورمية قاموا بمهاجمة على بيت الشاب المسلم المتعلم أبوطاهر بقرية راجابيل منغدو – أراكان بتهمة جريمة أنه تشاجر مع شاب بوذي من نفس القرية في اللعب ولكن ما وجدوها في البيت فاشتعلت وجوه هؤلاء المهاجمين غضبانا إثر فشل محاولاتهم التعسفية واعتقلوا كل من وجدوهم من العاملين الفقراء المسلمين الأبرياء في المزارع وعاقبوهم بضربات مبرحة .
والمؤسف أن القوات الوحشية حاولوا المهاجمة مرة ثانية ولكن ما نجحوا أيضا فقبضوا أمه السيدة دلبهار بنت محمد شفيع من المنزل وساقوها إلى مكان ذاخرة بالناس وأهانوها بضرب مبرح واغتصاب فضلا من تعذيب شخصين آخرين من جيرانها مع تهديدهم لإحضار الشاب المذكور خلال يومين، وعندما وجدوا في الطريق العالم الدينى رحيم الله بن كبير أحمد مقبلا إلى منزله عائدا من قرية أخرى قرب قرية بوذية فضربوه ضربا مهلكا بعد سحبه إلى دكان للبوذي ثم قالوا: أنكم أعداؤنا وأعداء بلدنا وقلوبنا مستنكرة عليكم فيجب عليكم الابتعاد عنا دائما.
" بوابة أراكان الإخبارية "