ترجمة: سعيد كريديه
يستغل بعض شباب الأتراك أي وسيلة للإهتمام بالنازخين الروهيغيا المقيمين في مدينة ملبورن والذين فروا من عذاب المأساة الانسانية في ميانمار. فقد لجأ حوال 20 شاب تركي الى شتى الوسائل لمساعدة الروهنغيا في الحصول على الطعام والثياب وأثاث المنازل و النقود. وبالإضافة إلى مبادرات جمع الأموال أقام الشباب التركي إفطاراً خيرياً من أجل عائلات الروهينعيا.
وقد شبه “آدم تمل Adem Temel” (وهو منظم المجموعة الخيرية التركية) وضع الروهنغيا بهجرة الرسول محمد وأصحابه من مكة إلى المدينة وقال إن على الشباب المسلم التركي أن يتصرفوا وكأنهم الأنصار ويساعدوا الروهنغيا.
ومن جهةٍ ثانية قال “نور علم” وهو أحد الروهنغيا الفارين من الحالة المؤلمة في ميانمار أن الوضع هناك ما زال رهيباً وكان قد اعتقل لسبع سنوات لمجرد محاولته السفر إلى العاصمة بصفة تلميذ جامعة، وأمل نور علم الذي شاهد بأم عينه قتل وحرق وإغتصاب المسلمين ان ينتهي العنف قريباً هناك.