وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية الخميس أن لديها الاختصاص للتحقيق في النزوح القسري لأفراد الروهنغيا المسلمين من ميانمار بوصفه جريمة محتملة ضد الإنسانية.
وقالت المحكمة ومقرها في لاهاي إن “المحكمة التمهيدية قررت بالغالبية أن المحكمة يمكنها ممارسة اختصاصها القضائي في ما يتعلق بالترحيل المفترض لشعب الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش”.
ورفضت حكومة ميانمار الخميس التعليق على إعلان المحكمة في اتصال مع وكالة فرانس برس.
وفر نحو 700 ألف من أقلية الروهنغيا المحرومين من الجنسية من ولاية أراكان بشمال ميانمار إلى بنغلادش المجاورة، منذ آب/اغسطس 2017 هربا من حملة عسكرية عنيفة.
وتخلل الحملة إحراق قرى وصدرت تقارير عن عمليات قتل واغتصاب بأيدي الجنود الحكوميين ومسلحين.
وفي خطوة غير مسبوقة في نيسان/ابريل طلبت المدعية العامة فاتوا بنسودا من قضاة المحكمة الدائمة الوحيدة لجرائم الحرب، البت ما إذا كان بإمكانها التحقيق في عمليات الترحيل بوصفها جريمة ضد الإنسانية.
والطلب معقد قانونيا إذ أن ميانمار من غير الموقعين على نظام روما المؤسس للمحكمة.
غير أن بنغلادش من الموقعين وقالت بنسودا إن ذلك يجب أن يمنح المحكمة الاختصاص للتحقيق في أزمة الروهنغيا.