ترجمة: سعيد كريديه
قال ضابط مشرف قرية من منغدو أن أفراد الشرطة يتصرفون في المدينة و كما الأبله منذ أن حلوا مكان قوة أمن الحدود بلورما (ناساكا)،
وأضاف "قامت الشرطة – المتمركزة في دير ميوما Myoma (كان في السابق مركز اسلامي قديم في ماركوس) – في 24 تموز (يوليو) بضرب سائقي العربات من دون سبب والتي تنقل ركاب ويتم قيادتها بالجر .
و اشتكى هؤلاء بقلق لقادة المجتمع المحلي والقرية ولضابط الادارة ونظموا أنفسهم لشن هجوما مضادا على أفراد الشرطة، لكن زعيم الجماعة قال أنهم سوف بعملون على حل المشكلة، كما قال شيخ من قرية كايوندان
" اشتكى قادة المجتمع الروهينغا والمشرف الرسمي للقرية إلى منصب أمني في الجيش، فاستدعى ضابط في الجيش ضابط شرطة المنطقة حيث طلب من ضابط في الجيش لسحب أفراد الشرطة من الدير"
و معظم سائقي العربات في منغدو هم من الروهينغيا وجميع قوات الأمن تتصرف معهم من دون إنسانية، فيضربوهم متى أرادوا و لايدفعون أجرة ركوب العربة، كما قال طالب من منغدو .
وبالمثل فإن أفراد الشرطة من مخفر قرية كاليزابانغا قامت بابتزاز 300،000 كيات من "يونس" وهو من الروهينغيا من قرية حبيب بسبب استقباله لنشاط اجتماعي في منزله ليلة 25 تموز (يوليو) ، لكنه حاول التسجيل في مكتب مشرف القرية حيث كان المكتب ليس على استعداد لاستقبال التسجيل في حين تلقى المشرف الجديد رسالة التعيين من السلطة المختصة، كما قال أحد شيوخ القرية.
الى جانب ذلك، ابتز "زاو زاو" وهو واحد من أفراد الشرطة 50،000 كيات من راومنس أحمد من قرية كارلي شاين في يوم 23 تموز (يوليو) لاستخدامه قاطع نبات تنبول الجوز في حين كان يبيع مضغة التنبول ، كما قال صاحب متجر من القرية .