ترجمة: سعيد كريديه
وفقاً لمساعد الشرطة الذي رفض الكشف عن اسمه ابتزت شرطة مكافحة الشغب الجديدة Hluntin في 23 تموز (يوليو) مبلغ 50000 كيات (أي ما يعادل 51 دولار أميركي) من أحد القرويين الروهينغا الذي يدعى "نور الأمين" من منطقة منغدو بتهمة إقدامه على الزواج من دون الحصول على إذن من الجهة المختصة ولم تطلق سراحه إلا بعد ان دفع لها مبلغ 50000 كيات.
فبعد حل قوة أمن حدود بورما (ناساكا) مؤخرا، إعتقد معظم الناس أنه سيكون هناك تحرش أقل ضد الروهينغيا. ولكن الشرطة والشرطة الجديدة (Hluntin) تقوم باعتقال تعسفي ومضايقة الروهينغيا كما فعلت ناساكا من قبل حسب أقوال قروي محلي طلب عدم نشر اسمه.
تألفت ناساكا من الجيش والشرطة وموظفي الهجرة والجمارك وشرطة مكافحة الشغب Hluntin و الاستخبارات العسكرية.
و بعد حل ناساكا، لم يعد يُشاهد موظفي الهجرة والجمارك والاستخبارات في المخيم، بل الشرطة والجيش وHluntin فقط موجودة في المخيم بالإضافة إلى بعض من المجندين الجدد من Hluntin كما قال أحد أفراد ناساكا السابقة .
قال أحد رجال الاعمال من بلدة منغدو: هذه هي سياسة العسكر المدعومة من الحكومة شبه المدنية التي يحرصون على اظهارها امام المجتمع الدولي كي تأتي الشركات العالمية للاستثمار في بورما والحصول على المساعدات من العالم الغربي. ومع ذلك، وعد الرئيس ثين سين بانتهاء انتهاك حقوق الإنسان في البلاد في المستقبل.
الى جانب ذلك، ووفقا لمصدر موثوق، تحاول الحكومة البورمية تشكيل قوة أمن حدود أخرى مطعمة من أعضاء سابقين من الحزب الشيوعي البورمي وحزب تحرير أراكان، وفي هذا الخصوص تم إرسال "يو كياو مونغ" زعيم الجزب الشيوعي البورمي في الآونة الأخيرة إلى مدينة كيوك تاو حيث يتواجد مكتب حزب تحرير أراكان.