ترجمة: سعيد كريديه
ادعى محامي الدفاع (الذي يقدم المشورة القانونية لمجموعة من الروهينغيا في مدينة سيتوي بأراكان) أن الامين العام لحزب تنمية قوميات راخين قد هدده لأنه يمثل أعضاءً من الأقلية المسلمة. وقال "هلا ميو مينت" (الذي يمثل سبعة الروهينغا يواجهون اتهامات متعددة بما في ذلك أعمال شغب ومضايقة مسؤولين حكوميين بعد أن رفضوا أن يسجلوا أنفسهم "بنغاليين" في مخيم للنازحبم بالقرب من عاصمة الولاية)، أن خين بيي سوي (من حزب تنمية قوميات راخين) ومجموعة من الرجال هددوه عندما كان يغادر قاعة المحكمة في سيتوي في 12 تموز (يوليو) ولحقوا به الى الفندق بعد أن هرب من المحكمة بسيارة تابعة للأمم المتحدة.
وفي الفندق، هددت مجموعة من الرجال ممثل الروهنغيا هلا ميو مينت، وحاولوا أن يجبروا موظفي الفندق على طرده منه. وقال هلا ميو مينت :" حوصرنا من قِبل خين بيي سوي ورفاقة واضطررت لترك [المحكمة] في سيارة مفوضية حقوق الإنسان للأمم المتحدة (مكتب الممثل الإقليمي المفوض السامي لحقوق الإنسان)
وأضاف : عدت إلى فندقي في سيتوي، وفي غضون نصف ساعة، ظهرت مجموعة من سبعة رجال، من بينهم خين بيي سوي وأخذوا صور لي وهددوني وقالوا لي أنه علي أن أتوقف عن متابعة القضية ، كما ضغطوا على موظفي الفندق لطردي منه.
في حين قال هلا ميو مينت أنه ليس لديها خطط لتوجيه اتهامات ضد "حزب تنمية قوميات راخين"، كتب المحامي طلباً رسمياً للمحكمة العليا في بورما 18 تموز (يوليو) يطلب فيه بنقل المحاكمة إلى رانغون.
رفض الأمين العام "خين بيي سوي" الإدعاءات وادعى أن موظفي "دائرة المخابرات الخاصة بأمن الشؤون العسكرية" والشرطة كانوا متواجدين في مكان الحادث .