وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
جدد البرلمان الأوروبي اليوم الخميس إدانته الشديدة لانتهاكات افراد الجيش في ولاية (أراكان) التي تقطنها أقلية الروهنغيا المسلمة حيث تعاني من أزمة إنسانية واسعة بسبب هذه الانتهاكات.
وصوت البرلمان على قرار يدعو الى السماح لدخول المراقبين الدوليين والمنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام لولاية (أراكان).
كما دعا القرار مجلس الأمن إلى اعتبار انتهاكات الجيش في ميانمار جرائم حرب وتحوليها إلى المحكمة الجنائية الدولية بهدف إجراء تحقيق كامل لانتهاكات حقوق الإنسان مؤكدا الحاجة لتطبيق الحظر الشامل للأسلحة.
وطالب البرلمان في قراره بالإفراج الفوري عن الصحفي واه لون والصحفي كياو ساو أو اللذين اعتقلا في 12 ديسمبر الماضي أثناء التحقيق بمجزرة سكان الروهنغيا وحكم عليهما بالسجن سبع سنوات.
من جهتها قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني في كلمتها إن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى ضرورة التدخل وتغيير الوضع بأقرب وقت ممكن.
وأضافت “إننا ندعم القرار الذي يناقشه مجلس حقوق الإنسان في جلسته لدعم اقتراحات وتوصيات بعثة التقصي عن الحقائق في ميانمار” مشيرة إلى أن القرار يهدف لإنشاء آلية دولية لمحاسبة المذنبين.
وأوضحت موغيريني “إننا سنبحث أيضا هذه القضية في الاجتماع الآسيوي – الأوروبي المشترك الذي سيعقد في بروكسل الشهر المقبل”.