وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
تطرق وزير الشؤون الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ إلى قضية المسلمين الروهنغيا وما يتعرضون له من ممارسات عنصرية وغير إنسانية على يد القوات الحكومية في ميانمار .
وقال ولد الشيخ في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد يوم أمس الجمعة في نيويورك على هامش الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة :” مرت بنا قبل أيام الذكرى السنوية الأولى للأحداث الأليمة التي شهدتها أقلية الروهنغيا المسلمة في ولاية أراكان – ميانمار؛ حيث تم استهدافُ المسلمين في البلد ذي الأكثرية البوذية، وذهب ضحيةَ هذا العمل عددٌ وافرٌ من المدنيين الأبرياء الذين تعرضت بيوتهم ومساجدهم للحرق، وأجبروا على مغادرة وطنهم، في تحد سافر، يتنافى مع كل القيم الإسلامية والإنسانية، وجميع الشرائع والمِلَل والمبادئ الكونية”.
وأثنى ولد الشيخ على جهود منظمة التعاون الإسلامي في مؤازرة المظلومين والوقوف مع الإخوة في هذه المحنة، انطلاقا من مقاصد المنظمة التي تأسست عليها، والتي ترمي إلى مُناصرة القضايا التي تهم ما يزيد على مليار ونصف المليار مسلم في مختلف أنحاء العالم.
وأكد ولد الشيخ مساندة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لما سيصدر عن هذا اللقاء من توصيات بشأن مختلف اهتمامات العالم الإسلامي، معربا عن أمل بلاده الكبير في أن تواصل الجهود المشتركة من أجل تحقيق تطلعات الشعوب، وتوطيد التعاون، وتنسيق المواقف ضمن أطر التكتلات الدولية؛ للخروج بمداخلَ عمليةٍ تُسهم في هندسة تنموية جديدة، تعزز من العلاقات البينية، وتأخذ في الحسبان التاريخ والمصير المشتركين، دون إغفال التهديدات غير التقليدية التي تستهدفُ الأقاليم والعقولَ الهشّةَ في البلدان المسلمة.