أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا عن إجلاء أكثر من 25 ألف شخص في شرق بورما التي دمرتها الفيضانات، في الوقت الذي تؤثر فيه الأمطار الغزيرة على تايلاند المجاورة خلال الأيام الأخيرة.
ففي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أشار شوم هري، مسئول في وزارة العمل الاجتماعي والمساعدة الإنسانية، إلى أن منسوب المياه ارتفع بشكل كبير بعد عدة أيام من الأمطار في ولاية كارن على الحدود مع تايلاند، مما أجبر الآلاف على اللجوء إلى 80 مخيمًا مؤقتًا.
وأوضح هذا المسئول أنه في الإجمالي، تم إجلاء 24.499 شخصًا من ضحايا الفيضانات في ولاية كارن وما يقرب من ألف شخص في ولاية مون التي تقع أيضًا بجوار تايلاند.
وأضاف شوم هري أنه "من الصعب جدًا الوصول إلى بعض المناطق المتضررة جراء الكارثة بسبب سوء الأحوال الجوية والانهيارات الأرضية"، مشيرًا إلى أنه تم نشر مروحيات.
والجدير بالذكر أن بعض المناطق في بورما وتايلاند تشهد كل عام فيضانات خلال موسم الرياح الموسمية. ففي عام 2011، دمرت فيضانات تاريخية جزءا كبيرا من تايلاند لعدة أشهر، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى وشلل جزء من صناعتها.