وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال مركز الأزهر لمكافحة التطرف، إنه تابع كلمة رئيسة وزراء بنغلادش “الشيخة حسينة” في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ألقتها الخميس 28 سبتمبر، وانتقدت فيها مماطلة الحكومة الميانمارية في موضوع عودة اللاجئين الروهنغيا من “بنغلادش” إلى بيوتهم في إقليم “أراكان” الميانماري.
وأضافت رئيسة الوزراء، أنهم أصيبوا بالفزع عندما رأوا ما حدث لمسلمي أراكان من إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، وهو ما أكدته الأمم المتحدة في تقاريرها، مؤكدة على أن “ميانمار” لم تفي بمسؤولياتها تجاه مسلمي “أراكان”، ومطالبة بضرورة إيجادِ حلٍ سلميٍ لهذه القضية.
وأكد مركز الأزهر لمكافحة التطرف، أنه يُقدر الدور التاريخي المهم الذي لعبته “بنغلادش” في استقبال لاجئي الروهنغيا الفارين من الموت، فإنه يرى ضرورة ممارسة كافة الضغوط السياسية والاقتصادية من قِبل المجتمع الدولي على حكومة “ميانمار” من أجل السماح للروهنغيا بالعودة إلى بلادهم آمنين، وأن ينالوا جميع حقوقهم فيها، وعلى رأسها حق المواطنة، وأن يكون ذلك كله تحت رعاية أممية.
من ناحية أخرى وافق البرلمان الكندي بإجماع الأصوات على سحب الجنسية الفخرية عن “سان سوتشي” وزيرة خارجية ميانمار والمسئولة عن رئاسة الدولة؛ وذلك بسبب صمتها عن الجرائم التي ارتُكبت ضد مسلمي الروهنغيا في بلادها.
وكان نشطاء حقوقيون في كندا قد نظموا احتجاجات، وجمعوا توقيعات من أجل سحب الجنسية عن “سوتشي”.
وتعتبر “سوتشي” واحدة ضمن ست أشخاص كانوا قد حصلوا على الجنسية الفخرية من كندا، وكانت قد حصلت عليها عام 2007، كما تُعتبر هي الأولى التي سُحبت منها هذه الجنسية.
من جهته يرى الأزهر أن هذه خطوة إيجابية من دولة كندا، ونوعًا من أنواع الضغوط التي يمكن ممارستها على دولة ميانمار من أجل الانصياع للقرارات الأممية وإيقاف الجرائم التي ترتكبها بلادهم ضد الروهنغيا، كما يؤكد المرصد على ضرورة محاكمة جميع المسؤولين الذين شاركوا في الجرائم المرتكبة ضد الروهنغيا، والذي نص التقرير الأخير للجنة تقصي الحقائق الأممية على اسمائهم.