ترجمة: سعيد كريديه
يواجه سكان حي "اونغ مينغالار " في مدينة "سيتو ي" أزمة غذائية، وهذه الأزمة مستمرة منذ أسبوعين بسبب منع الشرطة لأي التسويق الغذائي تقوم به.
فبعد اندلاع أعمال العنف في سيتوي في حزيران الماضي مُنِع الروهنغيا من مغادرة حي "اونغ مينغالار ". إلا أن عدد قليل لم تشملهم هذه الإجرءات وتمكنوا من مغادرة الحي المحاصر مرتين في الاسبوع لشراء الطعام. وكانت قوات الأمن تواكبهم عادةً من الحي إلى السوق الكائن في محلة "ث-شاونغ" القريبة.
يقول قائد الشرطة أنها لن تتمكن الآن من مواكبة الروهنغيا لانها لا تستطيع حمايتهم من إعتدادءات جماعة "إتحاد الرهبان الشباب" في سيتوي . ووفقاً للسكان مضى اسبوعان على آخر مرة تمكنوا خلالها من شراء المواد الغذائية.
قال أحد سكان الحي : تواكبنا قوات الأمن مرتين في الاسبوع، وكان علينا أن نذهب كل أحد وأربعاء، نخرج الساعة 4 صباحا وعلينا العودة الساعة 6 صباحا
. وبما أننا لا نستطيع الذهاب إلى السوق الرئيسي في سيتوي يأتي بعض أصحاب المحالات إلى منطقة "ث-شاونغ" القريبة فنشتري أغراضنا منهم. والآن مضى أسبوعان ونحن لا نستطيع الذهاب أبداً لأن السلطات منعتنا من التسوق، ونحن الآن نواجه أزمة غذاء". وأضاف :" علينا دفع مبلغ يتراوح بين 120000 و 150000 كيات اسبوعياً لقائد الشرطة وموظفين أمنيين آخرين مقابل مواكبتهم لنا، فلا مفر من الدفع."
وقال شخص روهنغي آخر :" قال رئيس الجمهورية أنه سيأخذ الاجراءات اللازمة ضد كل من يسبب مشاكل في البلاد، والآن جماعة "إتحاد الرهبان الشباب " تمنعنا من شراء المواد الغذائية والشرطة عاجزة عن حماينتا، لذلك كل ما يقوله هو مجرد كلام فقط . سوف نقع في ورطة كبيرة ونتعرض للمجاعة اذا استمر الحال على هذا الوضع".