وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، عن قلقها حيال ترحيل الهند 7 من الروهنغيا، بشكل قسري، إلى ميانمار.
وقال أندريه ماهيسيك، المتحدث باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي، إن المفوضية “تنتظر تفسيرًا من السلطات الهندية بشأن ترحيل 7 لاجئين إلى ميانمار”.
وأضاف أن نحو 18 ألف مسلم روهنغي، كانوا مسجّلين لدى المفوضية، يعيشون بصفتهم لاجئين في مناطق متعددة بالهند.
ولفت المسؤول الأممي، إلى أن عودة الروهنغيا إلى ميانمار يبعث على القلق نظرًا للظروف الجارية، ونطاق أزمة اللاجئين التي شهدناها في ميانمار، خصوصًا مع فرار أكثر من 720 ألف شخص إلى بنغلادش ودول أخرى في المنطقة.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن مفوضية اللاجئين طلبت من الهند توضيحات بشأن الخطوة.
وأمس، رحّلت السلطات الهندية، 7 من مسلمي الروهنغيا إلى ميانمار، وسلمتهم للسلطات الميانمارية، بعد ساعات من رفض المحكمة العليا بالبلاد ثني الحكومة عن اتخاذ الخطوة، وسط انتقادات حقوقية. وفي 2012، أوقفت الهند الأشخاص السبعة، واعتبرت أنهم دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية، وأبقت عليهم منذ ذلك الحين في سجن بولاية آسام (شمال شرق).
وأمس الخميس، سمحت المحكمة العليا بالهند، بإجراء الترحيل، وبررت ذلك بأن المحكمة المختصة وجدت أنهم مهاجرون غير نظاميين، وأن بلدهم الأصلي أقر أنهم من مواطنيه.
ومنذ أغسطس/آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
(الأناضول)