ترجمة : سعيد كريديه
يقوم أفراد من الجيش والشرطة الذين أخذوا مكان قوات ناساكا المنحلة بزيادة تحرشهم ضد القرويين في منطقة منغدو، وذلك حسب أقوال أحد كبار السن المحليين الذي رفض الكشف عن هويته لدواعي أمنية. ومن جهته قال مساعد في الجيش لم يكشف عن اسمه أيضاً :" توجهت مجموعة من أفراد الشرطة والجيش يوم 5 آب (أغسطس) إلى قرية "كيلايداونع" ومنعت أبقار يملكها قروييون من الروهنغيا من الرعي في قرية "ناتالا" المجاورة، وعندما علم صاحب الماشية ويدعى "كالا" (45عاما) توجه إلى "ناتالا" لكن عند وصوله تعرض للضرب المبرح من الشرطة والجيش بسبب قدومه لاخذ الماشية، لكن أطلق سراحه لاحقاً مع الماشية بعد أن دفع مبلغ 25000 كيات."
ومن جهةٍ أخرى، وفي نفس اليوم، إعتقلت قوات الأمن شاباً يبلغ من العمر 14 عاماً من قرية "كيلايداونع" بينما كان يرعى ماشيته في الجبل المقابل، فاخذوه إلى المعسكر مع الماشية وضربوه بقسوة ثم أطلقوا سراحه مع الماشية بعد أن دفع والده مبلغ 50000 كيات، وذلك حسب أقوال احد أقارب الضحية.
كما قامت الشرطة والجيش في نفس اليوم أيضاً بإعتقال أحد القرويين ويدعى ظاهر أحمد بينما كان عائداً من حقول الأرز إلى منزله وتعرض للضرب المبرح، ثم أطلق سراحه فيما من دون أن يأخذوا منه أي مبلغ، وقال أحد رجال الاعمال المحليين نقلاً عن مصدر في قوات الأمن الذي قال :أعتقل "ظاهر" لسبب واحد ألا وهو أن الروهنغيين المسلمين أصبحوا شوكة في عيوننا."
وقد عبر أحد الروهنغيا بأسى عن هذا الوضع فقال :" إنهم يتعمدون التعدي علينا، إلى متى سنصمد يا ترى في أراكان، لماذا لا يهتم بنا المجتمع الدولي؟"
ترجمة : سعيد كريديه
يقوم أفراد من الجيش والشرطة الذين أخذوا مكان قوات ناساكا المنحلة بزيادة تحرشهم ضد القرويين في منطقة منغدو، وذلك حسب أقوال أحد كبار السن المحليين الذي رفض الكشف عن هويته لدواعي أمنية. ومن جهته قال مساعد في الجيش لم يكشف عن اسمه أيضاً :" توجهت مجموعة من أفراد الشرطة والجيش يوم 5 آب (أغسطس) إلى قرية "كيلايداونع" ومنعت أبقار يملكها قروييون من الروهنغيا من الرعي في قرية "ناتالا" المجاورة، وعندما علم صاحب الماشية ويدعى "كالا" (45عاما) توجه إلى "ناتالا" لكن عند وصوله تعرض للضرب المبرح من الشرطة والجيش بسبب قدومه لاخذ الماشية، لكن أطلق سراحه لاحقاً مع الماشية بعد أن دفع مبلغ 25000 كيات."
ومن جهةٍ أخرى، وفي نفس اليوم، إعتقلت قوات الأمن شاباً يبلغ من العمر 14 عاماً من قرية "كيلايداونع" بينما كان يرعى ماشيته في الجبل المقابل، فاخذوه إلى المعسكر مع الماشية وضربوه بقسوة ثم أطلقوا سراحه مع الماشية بعد أن دفع والده مبلغ 50000 كيات، وذلك حسب أقوال احد أقارب الضحية.
كما قامت الشرطة والجيش في نفس اليوم أيضاً بإعتقال أحد القرويين ويدعى ظاهر أحمد بينما كان عائداً من حقول الأرز إلى منزله وتعرض للضرب المبرح، ثم أطلق سراحه فيما من دون أن يأخذوا منه أي مبلغ، وقال أحد رجال الاعمال المحليين نقلاً عن مصدر في قوات الأمن الذي قال :أعتقل "ظاهر" لسبب واحد ألا وهو أن الروهنغيين المسلمين أصبحوا شوكة في عيوننا."
وقد عبر أحد الروهنغيا بأسى عن هذا الوضع فقال :" إنهم يتعمدون التعدي علينا، إلى متى سنصمد يا ترى في أراكان، لماذا لا يهتم بنا المجتمع الدولي؟"