وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، التي تواجه انتقادات بسبب حملتها القمعية ضد مسلمي الروهنغيا، دعت أمس السبت إلى ” السلام” لإنهاء الصراع بين الأقليات.
وأضافت، أنّ الفائزة بجائزة نوبل للسلام لم تشر إلى أزمة الروهنغيا – التي دفعت الأمم المتحدة إلى الدعوة لإجراء تحقيق في الإبادة الجماعية – في خطابها الرئيسي لاجتماع دولي نظمته مجموعة مرتبطة بكنيسة التوحيد.
ونقلت الوكالة عن سوتشي قولها: “يجب فتح الطريق إلى السلام؛ لأن الحرب تجدد الكراهية والخوف، وتطفئ ضوء السلام”، داعية إلى التعاون بين الدول سعيًا لتحقيق السلام والازدهار المتبادل.
وأضافت:” من خلال تعزيز ثقافة السلام في العالم، يجب خلق انسجام بين مختلف البلدان والمجتمعات”.
وواجهت سو تشي موجة من الإدانة منذ أن شنت ميانمار حملة القمع العسكرية على الروهنغيا في أغسطس 2017.
وفر أكثر من 700 ألف شخص من ولاية أراكان في ميانمار إلى مخيمات في بنغلادش المجاورة، وأخبروا قصصًا مروعة عن أعمال القتل والاغتصاب والقرى المنتشرة على نطاق واسع.
ويصرّ الجيش الميانماري على أنه يستهدف فقط مقاتلي الروهنغيا، وأن سوتشي ردت على كل الانتقادات.
وجاءت كلمتها في اجتماع كاتماندو، بدعم من مؤسسة السلام العالمية، بعد يوم من إعلان باريس أنها ستجردها من حريتها الفخرية في العاصمة الفرنسية؛ بسبب فشلها في التحدث علانية ضد حملة الروهنغيا.
واتخذت مدن غلاسكو وادنبره وأكسفورد البريطانية إجراءات مماثلة ضد سو تشي بسبب رفضها إدانة العنف العسكري.
وعثر فريق تابع للأمم المتحدة على أدلة تشير إلى انتشار القتل والاغتصاب والتعذيب والحرق، ودعا إلى محاكمة كبار الجنرالات بسبب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.