وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت الكاتبة الجزائرية دنيازاد مسعود مؤلفة كتاب ” ماذا يحدث لمسلمي بورما ”إنها اعتمدت بالدرجة الأولى على وكالة أنباء أراكان كمصدر لها في تأليف كتابها ولتأكيد أو نفي المعلومات.
وقالت مسعود في حوار لها على موقع “الساعة25″ ردا على سؤال حول المصادر الحقيقية التي بواسطتها استطاعت إنهاء كتابها قالت:” كان مسلمو ميانمار في حد ذاتهم مصدرا حيث كان تواصلي معهم مباشرا”.
وسأل الموقع الكاتبة عن اعتقادها في الروهنغيا هل هم أبرياء في نظرها أو لا أجابت قائلة :” أعتقد أن هذا السؤال لا يحتاج لجواب لأن الحق بين ، فلم يسبق لنا أن رأينا ظالما و مجرما هو من يهجر و يقتل و يحرق و يذبح و يطرد من أرضه و تتم إبادته كذلك الروهنغيا هم من نكل بهم و تمت اهانتهم و تدنيس شرفهم و ليس البوذيين”.
ونفت مسعود الشائعة التي تقول إن المسلمين في ميانمار قاموا باغتصاب امرأة بوذية قبل أن تبدأ الأحداث في 2012 وقالت :” لا نستطيع أن نقول بأن مسلمي ميانمار هم من اغتصبوا امرأة بوذية، بل هو شخص أو مجموعة لا تمثل إطلاقا الروهنغيا، كما أن الحادثة لحد الساعة لم يتم إثباتها بل هي مجرد اتهام من طرف كان طوال الوقت عدوا يتصيد الأخطاء. حالها حال حادثة المروحة التي احتلت بسببها فرنسا الجزائر و لك أن تقيس على ذلك”.
وعن الصراع في ميانمار هل هو بين الروهنغيا والحكومة أم بين الحكومة والمسلمين قالت :” الصراع بين الروهنغيا والبوذيين بالتواطؤ مع حكومة ميانمار و الجيش البوذي.
وسأل الموقع عن سبب اعتبار الحكومات المتعاقبة في ميانمار الروهنغيا مجرد مهاجرين من البنغال وليسوا أقلية دينية حتى يعترف بهم الدستور قالت مسعود :” في البداية لم يكن مسلمو ميانمار أقلية مطلقا بالعكس كانوا أكثرية و بسبب عمليات الإبادة الجماعية التي طالتهم طوال ستين عاما أصبحوا أقلية، و الحكومة في ميانمار تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين كي تسلبهم حقهم في التواجد بأرضهم وتطمس هويتهم بمحو و هدم جميع الآثار العربية و الإسلامية التي تؤكد أحقيتهم بأرض ميانمار أكثر من البوذيين نفسهم “.