ترجمة : سعيد كريديه
حاول قبل أيام نحو 260 لاجئ الروهينغا أمضوا في الأسر لما يقرب من سبعة أشهر الهرب من مركز فانغ نغا للهجرة في تايلاند للاحتفال بنهاية شهر رمضان.
بدأت أعمال الشغب في حوالي 09:00 عندما مزق بعض السجناء أسفل الأبواب التي تفصل ثلاث زنزانات للاحتجاز وأطلقوا صراخ واقتحموا البوابة الرئيسية ليخرجوا من المبنى، فهرع فريق مكون من 300 ضابط في للسيطرة على الوضع.
أرسل بعد حين مفاوضين بما في ذلك زعيم ديني وممثلي جماعات حقوق الإنسان لتهدئتهم لكن المعتقلين أصروا على المشاركة في احتفالات عيد الفطر الفطر في الخارج.
وقال الميجور جنرال بول شاليت ، قائد شرطة المحافظة، أن المحتجزين كانوا مستائين لعدم السماح لهم بالإحتفال، وبما أن عدد الموظفين في المركز كان غير كاف أثار بعض الروهينغا الغوغاء للضغط وأخذ مطالبهم.
وقد تمكنت السلطات لتفريق مظاهرة في حوالي الثالثة بعد الظهر، ثم قسمت المتظاهرين إلى مجموعات صغيرة ليتم إرسالها إلى مراكز الشرطة في مقاطعة فانغ نغا.
محاولة سابقة
هرب خلال الشهر الماضي 18 الروهينغا من "مأوى فانغ نغا للأطفال والعائلات" وتم استعادة خمسة في منطقة شومفون.
وبين 14 كانون الأول (يناير) لغاية 26 آذار (مارس) تم اعتقال 953 شخص من الروهنغيا في فانغ نغا فروا بالقارب من دولتهم المضطربة في ميانمار للبحث عن بداية جديدة في ماليزيا واندونيسيا. فأخذ مركز الهجرة رعاية 261 منهم بينما احتضن ملجأ للأطفال والعائلات يستوعب 43 شخصا .