وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
قال لاجئون روهنغيون في بنغلادش على الحدود مع ميانمار إنهم يعيشون أوضاعا مأساوية خلال هذه الأيام بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية إليهم مع تزامن موسم الشتاء .
وذكرت لاجئة روهنغية لوكالة أنباء أراكان إنها فرت مع عائلتها إلى بنغلادش بحثا عن الأمان والحياة لكنها تتضور مع عائلتها جوعا ولا يجدون لحافا يحتمون بها من برد الشتاء ولا مخيمات يقيمون فيها.
وقال لاجئ روهنغي في حديث له :” إننا نعاني كثيرا ..لا توجد أي منظمة تساعدنا . نرجو المساعدة والعون “.
وأفاد اللاجئ أن ما يقرب من 100 أسرة تقريبا فيها 1000 شخص على الأقل يعيشون على الحدود من دون مخيمات ومن مساعدات إغاثية .
ونقلت لاجئة مسنة معاناة الأطفال في نفس المكان قائلة إن جميع الأطفال لا يمتلكون أي ملابس شتوية تقيهم البرد ويقيمون في العراء وهو ما يسبب ارتفاع نسبة الأمراض والوفيات بينهم .
ودعت إحدى اللاجئات المؤسسات الإنسانية والإغاثية إلى نجدتهم وتلبية حاجاتهم الضرورية إلى حين رجوعهم إلى قراهم في ولاية أراكان بميانمار وقالت :” نحن ننام فوق الأوحال ونعيش عليها والمكان من حولنا مكشوف “.
يُشار أن جيش ميانمار ومليشيات بوذية شنت حملة عسكرية، منذ أكثر من عام، ارتكبت فيها جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ”الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
عشرات الأسر الروهنغية في بنغلادش : نحن نموت جوعا وبردا » وكالة أنباء أراكان ANA https://t.co/L4czE9q6bQ pic.twitter.com/SwmAcJVxai
— وكالة أنباء أراكان (@arakanana99) December 17, 2018