وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال المحامي الروهنغي يو كياو هلا أونغ إن الحكومة الميانمارية لديها خطة لطرد جميع الروهنغيا من البلاد، ثم طرد كل المسلمين من جميع أنحاء [ميانمار] بعد ذلك.
وأمضى هلا أونغ ، الذي ولد في مدينة سيتوي في ولاية أراكان ، أكثر من 12 سنة في السجن بسبب عمله السياسي لصالح عرقيته الروهنغيا وهو أيضا محامي وناشط معروف يناضل من أجل حقوقهم في ميانمار منذ عقود.
واستبعد هلا أونغ أن تقبل ميانمار بعرقية الروهنغيا في البلاد لأنها تعتبرهم كمهاجرين غير شرعيين وتنكر وجودهم ولأنه لا توجد أي بوادر لذلك في المستقبل القريب .
وعن إعادة الروهنغيا المخطط لها قال هلا أونغ :” أنا لا أثق بمسؤولي ميانمار في مسألة الإعادة إلى الوطن لأنهم لم يتخذوا إجراءات ضد الأشخاص الذين نهبوا ممتلكات الروهنغيا. فكيف يعود هؤلاء الناس؟ أيضا ، لا توجد حماية [للعائدين] بموجب القانون أو من قبل الحكومة”.
وشدد هلا أونغ على أهمية التعليم بالنسبة للروهنغيا وقال :” إن شعبنا ليس متعلما جيدا. أريد أن أقدم لهم التعليم حتى يتمكنوا من معرفة حقوقهم. في رأيي ، التعليم هو الأولوية الأولى بالنسبة لي “.
وحصل هلا أونغ البالغ من العمر 78 عامًا على جائزة أورورا لهذا العام من قبل مبادرة أورورا الإنسانية التي تتخذ من أرمينيا مقراً لها، وذلك من أجل دعمه لحقوق الأقلية المسلمة المضطهدة.
وقضى هلا أونغ أعواما عديدة في السجن ولفترات متقطعة كانت الأولى من عام 1986 إلى عام 1988، ثم ثماني سنوات أخرى بين عامي 1989 و 1997. وتم سجنه أيضا لمدة شهرين في يونيو 2012. وكانت آخر مرة قضاها في السجن من يوليو 2013 إلى أكتوبر 2014.