وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال الراهب البوذي دايكو ماتسيوياما إنه ذهب إلى ميانمار قبل 3 سنوات في الوقت الذي ظهرت فيه قضية المسلمين بشكل عالمي هناك، وكان لديه اهتمام كبير بالموضوع، وسأل الناس على أرض الواقع، وشعر أن المشكلة استخدام المتطرفين للدين من أجل تأجيج العنصرية والعنف وأن التعاليم البوذية الحقيقة تنبذ العنف.
وأشار الراهب إلى أن صراع الأيدولوجيات لن يختفي في القرن الـ21، وسيكون بين البلدان أو داخلها، معربًا عن قلقه من الاستمرار في التوجه نحو التفرقة.
وأضاف “ماتسيوياما”، خلال حواره مع فضائية “dmc”المصرية، والمذاع أمس الجمعة، أن صراع الحضارات وحوار الحضارات يسير بشكل متزامن، والحضور من مصر إليهم للحوار معهم أكبر دليل على حوار الحضارات، فهذا لم يكن يحدث من قبل، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الحديثة تساهم في ازدياد فرص الحوار.
وتابع، أن هناك صراع متزايد بين الأيدولوجيات ليس فقط الشرق والغرب، وإنما أيضا بين المنطقة الواحدة وهو امر مثير للقلق، مشددًا على أن جميع الأديان خلقت من أجل تحقيق السلام، وإشعال الحروب باسم الدين استخدام خاطئ للدين، وعدم اكتساب التعاليم الصحيح للدين هو السبب في الحروب باسم الدين، مؤكدًا أن الحوار مع المسلمين من الأمور التي يركز عليها بشكل كبير.