قالت وزيرة خارجية بنغلادش الدكتور ديبو موني أن العملية مستمرة لإعادة الروهينغا إلى وطنهم، وأعربت عن أملها أن يتم ذلك وقت قريب جدا.
وقالت للصحفيين بعد زيارة مخيم كوتوبالونج الروهينغا في أوكييا “إن الحكومة يقظة جداً بخصوص حصول حق الرهنغيا في الحصول على المواطنة في ميانمار.
وأضافت وزيرة خارجية بنغلاديش (وهي دولة ذات كثافة سكانية عالية) أن بلادها تواجه مشاكل كبيرة مع أعداد اللاجئين الروهينغا الهائلة، وتابعت “لقد وضعنا اللمسات الأخيرة لترتيب عودة الروهينغا إلى وطنهم من خلال مناقشة هذا الموضوع مع سلطات ميانمار لكنه لم يتم ذلك بسبب الشغب هناك. لقد قمنا بالفعل بحث ميانمار على تأمين عودة آمنة للروهينغا حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم طوعا مع كامل حقوقهم وكرامتهم ”
وحول معسكر تدريب المقاتلين المتشددين في ميانمار قالت وزيرة الخارجية أن الحكومة في حالة تأهب حول الموضوع ولا يمكن للمتشددين الاحتماء هنا ولا بشكل من الاشكال.
ترأست الدكتورة ديبو موني وفدا من ثلاثة أعضاء خلال الزيارة التي قامت بها إلى مخيم في منطقة الساحلية حيث إلتجأ مئات من اللاجئين الروهينغا لتجنب الاضطهاد في ميانمار.
وقد رافقها خلال الزيارة رئيس اللجنة البرلمانية الدائمة التابع لوزارة الشؤون الخارجية النائب نيلوفار جعفر أولى و النائب ناظمة أكثار.
وفي الختام زارت وزيرة الخارجية أديرة بوذية في المنطقة.