وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
انسحبت شركة “إنجي” الفرنسية للطاقة من تمويل مشروع مثير للجدل لبناء سد في ميانمار، وذلك بعد ضغوط من جانب حملة تهدف لإبعاد الاستثمار الأجنبي عن مناطق الصراع في ميانمار، بحسب ما أعلنته مجموعة بورما كامبين ومقرها المملكة المتحدة.
وقد أصدرت المجموعة في ديسمبر الماضي “قائمة الشركات الرديئة”، والتي شملتن 49 شركة يتردد أنها متورطة في ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان وأنشطة مضرة بالبيئة في ميانمار.
وتطالب القائمة، التي تضم الفيسبوك وتوشيبيا وفيزا، الشركات بوقف العمل مع جيش ميانمار، الذي يعتبر محل تحقيق من جانب المحكمة الجنائية الدولية بشأن طرد أكثر من 720 ألف من مسلمي الروهنغيا عام 2017، فيما تعد جريمة محتملة ضد الإنسانية.
وكانت شركة إنجي، التي تدير مشاريع أخرى تشمل توفير البنية التحتية للطاقة في قطاع الصحة في بريطانيا، في السابق من المستثمرين في مشروع سد ابر ييوا في ولاية شان عبر شركة لاهمير انترناشونال التابعة لها.
وتعرض المشروع لإدانات من جانب السكان المحليين، الذين قالوا إنه يؤجج الصراع حول موارد الطاقة ويضر بالبيئة، كما أنه سوف يجبر المئات من سكان القرى على النزوح من منازلهم.
وأبلغت شركة إنجي مجموعة بورما في 21 يناير الجاري أن شركة لاهمير انترناشونال أنهت مشاركتها في مشروع السد، وجرى حذف اسم الشركة منذ ذلك الحين من قائمة الشركات الرديئة.
وقال مدير المجموعة مارك فارمانير: “نرحب بقرار إنجي إنهاء مشاركتها في مشروع السد”.