قال مصدر مطلع بوزارة الداخلية البنغلاديشية إن وزير الداخلية يعتزم وضع سياج على طول200 كيلو متر بين الحدود الميانمارية والبنغلاديشية من أصل 271 كيلو متر من الحدود سوف ينفذ في الأشهر القليلة المقبلة وذلك لوقف دخول الروهانجيا المهاجرين إليها .
وقال : ” دولة بنغلاديش لم تتخلى عن موقفها الصارم لفتح الحدود للروهانجيا من العام الماضى بعد طلبات الولاية المتحدة والمنظمات الدولية من أنحاء العالم كلها إثر اندلاع موجتين من العنف بين المسلمين والبوذيين , ونظرا لصالح البلد وشعبه اتخذ قرار بناء السور بالأشواك والأسلاك في أماكن هامةعبر الحدود .
وكانت القوات الحدودية المسلحة ببنغلاديش (BGB) قد تابعت عدة اجتماعات مع قوات حرس الحدود بميانمار(NASAKA) على إيقاف الروهانجيا من الدخول غير الشرعى وسد الاتجار بالمخدرات من البوذيين لكنها لم تثمر بنجاح .
وقال رئيس لجنة شؤون الروهنجيا حميد الحق شودرى :” إن الحل الوحيد لوقف دخول الروهانجيا ولتخفيف مضايقتهم هو بناء السور في الحدود وحراسة قوات الحدود (BGB) لا تكفى لها ” وأضاف ” دولة ميانمار قامت ببناء السور في حدودها من شهر ديسمبر 2009م وأكملت 120 كيلومترا حتى الآن “.
وكان فريق مكون من ثمانية أعضاء من اللجنة البرلمانية ببنغلاديش ومجموعة من المنظمات الحكومية وغير الحكومية قد قامت بزيارة لمخيمات اللاجئيين بكتوفالنغ وتحدثت مع اللاجئيين الغير مسجلين مباشرة .
وفي رد على سؤال أحد الصحفيين قالوا : ” إن بنغلاديش بلد ذات كثافة سكانية عالية ومواردها محدودة ولايمكن أن تضمن الحقوق الأساسية للشعب وبالتالى لن تكون مساءلة حول حقوق للروهانجيا ، ومع ذلك فالحكومة كمسؤولة عنهم تهتم بحقوقهم من التعليم والرعاية الطبية وتقديم المساعدة .