اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن والسكان البوذيين بارتكاب انتهاكات خطيرة ضد مسلمي ولاية راخين غرب بورما، مشيرة إلى تعرض المسلمين الروهنجيا لهجمات واحتجازات عشوائية في الأسابيع التي تلت أعمال العنف في المنطقة.
واستنكر بنجامين زواكي الباحث في العفو الدولية استمرار الهجمات ضد الروهيجيا، مشيرا إلى أنهم "تحملوا معظم العنف في يونيو وما زالوا يتحملون القدر الأكبر من الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأمن في الولاية".
من جهته، أكد كريس ليوا مدير مشروع أراكان، الذي يركز أنشطته على الروهينجيا، أن المئات من المسلمين تم اعتقالهم وسط أنباء عن تعرضهم للضرب والتعذيب داخل المعتقلات.
وقال ليوا لـ"بي بي سي" "بعد فترة قصيرة من أعمال العنف الرئيسية، بدأنا نشاهد مرحلة جديدة من الانتهاكات بموافقة الحكومة. ونسمع بصورة يومية تقريبا عن اعتقالات لأعداد كبيرة من الروهينجيا". بينما تشير تقارير من شبكة مصادر المنظمة، إلى أن السلطات سمحت للشباب في راخين بمهاجمة الروهينجيا المحتجزين لديها.
مصدر الخبر : البشير