وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلن وزير الخارجية البنغالي شهيد الحق إن الوضع في بلاده لا يسمح لها باستقبال مزيد من اللاجئين الروهنغيا الفارين من إقليم أراكان بميانمار.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع حول ميانمار في مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة.
وأشار إلى أنه لم تُتخذ لغاية أي خطوات ملموسة من أجل عودة مئات الآلاف من اللاجئين الروهنغيا الذين تستضيفهم بلاده إلى منازلهم بشكل كريم وآمن.
وأضاف أن مسلمي الروهنغيا الذين تم تهجيرهم من مناطقهم على خلفية الأزمة في إقليم أراكان ولجأوا إلى بنغلادش، لم يتأثروا وحدهم بسبب بقائهم في المخيمات منذ 18 شهراً، بل أن اقتصاد، وأمن، ونظام بنغلادش الاجتماعي تأثر أيضاً، وأن اللاجئين يواجهون خطر تجار البشر ومهربي المخدرات.
وأردف “لا بد لي القول بكل أسف إن وضع بنغلادش لا يسمح لها بقبول مزيد من اللاجئين القادمين من ميانمار”.
ومنذ 25 أغسطس / آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.