وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال تقرير نشرته صحيفة ميانمار تايمز إن المستثمرين الصينيين واليابانيين أظهروا في معرض أركان للاستثمار في فبراير الماضي اهتمامًا واضحًا بالاستثمار في الولاية في الوقت الذي تجنب فيه المستثمرون الغربيون الاستثمار في الولاية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بأزمة الروهنغيا.
وقالت مستشارة ميانمار أونغ سان سو تشي، التي حضرت المعرض، إن التنمية الاقتصادية يمكن أن تكون الحل لكثير من مشاكل ولاية أراكان ، حيث أدى الصراع الطائفي في السنوات الأخيرة إلى إبعاد المستثمرين وتضرر النمو.
وأشار التقرير إلى أن ولاية أراكان غنية بالموارد الطبيعية ولديها إمكانات كطريق عبور إلى الصين من المحيط الهندي؛ لكن الاستثمارات الأجنبية شحيحة ، وتقتصر في الغالب على مشروع شوي للغاز البحري في دايو، وتنمية الصين لخطوط أنابيب النفط والغاز المتجهة إلى مقاطعة يونان، والتطورات السياحية على الشواطئ الجنوبية مثل نجابالي.
ونقل التقرير عن نائب المدير العام لمنظمة التجارة الخارجية اليابانية خون تورا قوله :” إن المستثمرين اليابانيين مهتمون في الغالب بقطاع إعادة التصدير، خاصة المواد الخام البحرية، إلى اليابان وبلدان أخرى ، فضلا عن قطاع السياحة … في الوقت الراهن ، لا يوجد الكثير من الاستثمارات من اليابان في ولاية أراكان ، لكنني أعتقد أن المستثمرين اليابانيين سيكونون أكثر اهتماما من ذي قبل إذ فتحت أراكان أبوابها”.
وأردف التقرير ” في الوقت نفسه ، فإن منطقة كاكوفيو الاقتصادية الخاصة التي تضم منطقة صناعية وميناء بحريا، تحظى بدعم الشركات الصينية بخطط لربط المنطقة بمبادرة الحزام والطريق التي يقودها الرئيس الصيني شي جين بينغ”.