وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
يواجه الآلاف من المزارعين في ميانمار الاعتقال والطرد، بعد أن انتهت اليوم الثلاثاء، المهلة المحددة لتقديم الطلبات من أجل الحصول على تصاريح للبقاء في أراضيهم.
وتعتبر التصاريح ضرورية من أجل قانون مثير للجدل، كان البرلمان قد قام بتعديله في أيلول/سبتمبر الماضي.
ويلزم القانون أولئك الذين يشغلون أو يستخدمون الأراضي والتي تعتبر أرض فضاء من الناحية القانونية – سواء كانت الاراضي بور أو بكر، التقدم بطلب للحصول على تصريح لاستخدامها لمدة 30 عاما وإلا سيواجهون الطرد من الاراضي والسجن لمدة تصل إلى عامين.
وتصنف الحكومة نحو 50 مليون فدان، أي ثلث إجمالي مساحة الأرض في ميانمار، بأنها أرض فضاء أو بور أو بكر.
ووفقا لمنظمة “هيومان رايتس ووتش”، فإن القانون يوفر حوافز للسلطات للاستيلاء على الأراضي التي انتقلت للمنتفعين جيلا بعد جيل ، من خلال ممارسات حيازة الأراضي غير الرسمية.
كما يدعو القانون الشركات الخاصة للمشاركة في المطالبات المتنافسة بالأحقية في الأراضي ، ويزيد من احتمال حدوث نزاعات على الأراضي.
من جانبه، يقول فيل روبرتسون، نائب مدير المنظمة الحقوقية في آسيا، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) “إن مسؤولي البلدية ومسؤولي إدارة الأراضي وأعوانهم ، على وشك تنظيم يوم مخصص لنزع الأراضي”.