قامت مجموعة من القوات العسكرية والشرطة والجوازات والمخابرات بإجراءات تفتيشية في أحياء المسلمين في مدينة منغدو وضواحيها بتهمة تنظيم حركات جهادية لها علاقة بتنظيم القاعدة ونشر الأخبار الداخلية وحوادث العنف وبثها للعالم والمشاركة في أعمال الشغب في شهر مايو 2012م .
وكان العنف قد أسفر عن 240 قتيلا وفق بيان التلفزيون الحكومي وأكثر من 20,000 قتيلا وغريقا و5,000 أسيرا في مختلف السجون في أراكان ، و260,000 نازحا ومشردا على الأقل حسب أراء السكان المحليين .
من ناحية أخرى كثفت القوات العسكرية جولاتها على نطاق واسع في المناطق التي يقطنها المسلمون على المناطق الحدودية ببنغلاديش من منتصف شهر أغسطس الماضي كما أصبحت تمارس إجراءات تعسفية واعتقالات عشوائية للعلماء والمثقفين .