ترجمة: سعيد كريديه
تقوم قوات الأمن (الجيش والشرطة و"هلونتين") بالتحقيق مع أفراد من قرية روهينغية في منغدو منذ الأسبوع الأخير من شهر آب (أغسطس)، وذلك وفقاً لأحد كبار السن من منغدو .
وقال عضو مكتب إداري قروي من منغدو " إن قوة أمنية فتشت الجناح رقم 5 حيث يطابقون بين قوائم الأسر مع القوائم التي بحوزتهم .
وبحسب ما قال العضو فقد انتقلت القوة الأمنية من منزل إلى منزل للتحقق من القرويين دون وجود أي عضو إداري من القرية وقد سأل العضو بحسب قوله عن الشخص المطلوب في هذه العملية – الذي فر بعد أعمال شغب في عام 2012 – لكن القوة الأمنية لم تتمكن من القبض على أي شخص لأن جميع سكان القرية الذكور هربوا من منازلهم .
وقال شيخ كبير من الروهنجيا " إن هذا هو نوع من التحرش في مجتمع الروهينغا مما جعل القرويين غير قادرين على النوم في منازلهم "
كما قال سياسي من مدينة منغدو:" إن أفراد قوات الأمن قاموا بنفس الشيء في قرية (علي) إذ حاصرت جناح رقم 2 في 24 آب (أغسطس) ،في حين دخلت قوة أمنية كل منزل في القرية للبحث عن شخص مطلوب لقوات الأمن، ولكن النساء هربن من القرية خوفا من الاعتقال .
وأضاف " قد يكون التدقيق مع الأشخاص سارياً في وقت أشيع في شبكة الانترنت أن بعض أفراد من مجموعة مسلحة دخلت ولاية أراكان لمحاربة الحكومة البورمية ولذا فإن أفراد الأمن من منغدو هي في حالة تأهب قصوى في هذه المسألة ونحن لا نعرف إلى متى ستظل السلطة بالقيام بعملية التدقيق لقرى الروهينغا في موانغداو وكيف ستكون المعاملة مع طائفة الروهينغا التي تنتمي إلى مواندو في المستقبل " .