ترجمة: سعيد كريديه
تنظم السلطات في بلدة منغدو حملات لإرسال الروهنغيا المحليين إلى ماليزيا بواسطة القوارب ويشارك في هذه العملية أفراد من الشرطة والأمن العسكري وعضو من مكافحة تهريب البشر والمسؤول الإداري للبلدة.
وبسبب القيود المفروضة على حرية حركة الروهنغيا في ولاية أراكان فإن الكثير من أفراد هذا الشعب يواجهون مشاكل عدة للبقاء على قيد الحياة.
ومنذ العام الماضي انشغلت السلطات في موضوع تهريب البشر وهي تخطط لإخراج كل الروهنغيا من ولاية أراكان، أي إخراج الروهنغيا من أراكان و الحصول على كميات كبيرة من المال منهم .
وحسب أقوال مواطنين محليين هناك قوارب كبيرة راسية في عرض البحر قرب جزيرة "سانت مارتن" التابعة لبنغلاديش، وقد جهزت السلطات حوالي 300 شخص لهذه الرحلة وهي تسعى إلى أن يصل العدد إلى ألف.
ومنذ اندلاع أعمال العنف العام الماضي في ولاية أراكان ترك حوالي 13000 شخص من الروهنغيا المنطقة بواسطة القوارب، وذلك حسب إحصاءات "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، وخلال هذه الرحلة لقي حوالي 500 شخص مصرعهم بسبب خطورتها.
ويتقاضى كل من السلطات المحلية والمهربون مبلغ يتراوح بين 25000 و 30000 كيات بورمي أجرة هذه الرحلة، وبما أنها خطرة يطالب السكان المحليون من الحكومة المركزية منع رحلات الإتجار بالبشر التي تقوم بها السلطات المحلية بما فيها الرحلات القادمة .