ترجمة: سعيد كريديه
خلال العشرين سنة الماضية كان على كل زوجين من الروهنغيا يرغبان بالزواج في شمال ولاية أركان أن يحصلا على إذن من “ناساكا”.
اليوم تغير رسمياً هذا الوضع، حيث أصبح مسؤولو القرية هم الذين يصدرون هذا النوع من الإذن بعد تسلمهم شؤون الإصدارات في بلدات الولاية.
ومنذ تسعينات القرن الماضي فرضت “ناساكا” عدة قيود على شعب الروهنغيا بما فيها معاملات الزواج وإلزام الزوجين بإنجاب طفلين فقط، كما فرضت عليهم قيوداً أخرى من بينها قيود على السفر.
واليوم وبعد حل “ناساكا” أنيط موضوع إصدار أذونات الزواج بمسؤولي القرى الذين ربطوا هذه الإذونات بالشروط الأربعة التالية:
1-على العريس والعروس أن يكونا فوق سن 18سنة.
2-أن يكونا مدرجان في أوراق تسجيل العائلة .
3-أن لا يكونا مدرجان في لائحة الهاربين البنغلادشيين.
4-أن يؤكدا أنهما سيعيشان في قراهم بشكل دائم .
وكانت طلبات الزواج سابقاً ترفع إلى “ناساكا” حيث تحتاج إلى عام لتطبيقها، وكان على الزوجين أحياناً دفع رشوة كبيرة كي تتم المعاملة. وفي معظم الأحيان كان أفراد “ناساكا” يستدعون العروس لمساءلتها لتنتهي باغتصاب العروس بدل المساءلة ولذلك فر العديد من الأزواج من البلاد خوفاً من هذا الإضطهاد.
ويعبر القرويون الآن عن قلقهم من أن يقوم مسؤولو القرى في الولاية بطلب رشوات لإصدار هكذا أذونات. ومع ذلك يقولون إنه سيكون أخف من قبل على الأقل من أفعال “ناساكا” الغير إنسانية.