شهدت أسواق المجوهرات العالمية ترحيبًا كبيرًا بعد قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما حظر استيراد المجوهرات، التى يستخدم فيها الياقوت الأحمر كحظر اقتصادى على ميانمار على خلفية الأحداث الوحشية التى يتعرض لها المسلمون فى الدولة الشرق آسيوية.
ورغم حاجة الأسواق للصادرات من الأحجار الكريمة من ميانمار لكن المصنعين فى الولايات المتحدة وأوروبا أبدوا تفهمهم لموقف الحكومة الأمريكية بشأن الحظر الاقتصادى المفروض على الياقوت الأحمر، حيث بدأت اصوات تطالب فى عدد من البلدان الأوروبية باستيراد الياقوت من الدول الأخرى المصنعة له لتحقيق الاكتفاء رغم جودة الياقوت المصنع فى ميانمار.
وكان الرئيس الامريكى باراك أوباما قد جدد حظر استيراد مجوهرات او منتجات تشمل الياقوت الاحمر من ميانمار بسبب استمرار انتهاكات حقوق الانسان. وذكر مساعد مستشار الأمن القومى الأمريكى بن رودس فى بيان مطلع الشهر الحالى ان الحكومة تبقى على قيود نشاطات معينة تساهم فى انتهاكات حقوق الانسان وتقوض عملية الاصلاحات الديمقراطية فى ميانمار.