الشرق – دعا الشيخ محمد العريفي، المسلمين إلى نصرة اللاجئين الروهينجيين في تايلند، منتقداً قرار الحكومة التايلندية بتفريق أطفال الروهينجا عن أمهاتهم.
وكتب الداعية السعودي الدكتور "العريفي" على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، مساء اليوم الأربعاء: "اللاجئون الروهنجيون يشتد عليهم البلاء بكل بلد، قرار جديد بتايلند بتفريق الأطفال الروهنجيين عن أمهاتهم.. (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)".
و"الروهينغا" أو "الروهنجيا" هم جماعة مسلمة في ولاية أراكان غربي بورما أو ميانمار، ويبلغ عددهم حوالي 800,000، بحسب التقديرات الرسمية لسنة 2012.
وتعتبر الأمم المتحدة أن"المسلمين الروهينجا" أكثر الأقليات إضطهادا في العالم، خاصة خلال العام الماضي (2012) الذي شهد سلسلة من المجازر والاضطها الديني من قبل البوذيين في بورما ضد المسلمين، حيث أسفرت تلك الأحداث عن مقتل 650 من الروهينجا وتشريد أكثر من 80 ألفاً منهم.
ودافعت حكومة ميانمار عن مرتكبي المجازر، معتبرة أن مسلمي الروهينجا هم عرقية من مسلمي البنغال عديمي الجنسية قدمت من بنجلاديش سنة 1982، وأنها لم تدرج مع حوالي 130 عرقية تطالب بجنسية ميانمار.
وفي ظل الانتهاكات وأعمال القتل التي يتعرض لها المسلمين في ميانمار، لجأ العديد من "الروهينجا" إلى دول مجاورة مثل بنجلاديش وتايلاند على الحدود مع بورما.