وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال سكان محليون في شمال ولاية أراكان إن الأعمال القتالية المستمرة بين قوات ميانمار وجيش أراكان المتمرد (البوذي) أجبرت حوالي 1700 مدني على الفرار من القرى في ثلاث بلدات هذا الأسبوع ، وسط مخاوف من تعرضهم للاحتجاز والتعذيب المحتمل على أيدي الجنود الذين يقومون “بعمليات تطهير” في مجتمعاتهم .
وقد احتجزت القوات بالفعل خمسة قرويين في المنطقة لاستجوابهم لتحديد ما إذا كانت لهم صلات بجيش أراكان (البوذي) ، بينما قال آخرون ممن أطلق سراحهم إن جنود ميانمار عذبوهم أثناء الاستجواب ، وتركوهم مصابين بجروح جسدية.
وقال قرويون إن أكثر من 1000 من سكان قرية يوتاريا قد فروا من منازلهم في الأيام القليلة الماضية بعد أن دخل جنود ميانمار قراهم للبحث عن أي شخص لديه صلات بجيش أراكان.
وقال أحد السكان الذي رفض ذكر اسمه خوفاً على سلامته :” لا يزال الناس .. بقية الناس سيغادرون غداً”.
وأضاف: “من بين أكثر من 400 أسرة في القرية ، غادرت حوالي 100 منها بالأمس .. هرب بعضهم إلى ميبون وذهب بعضهم إلى منية.”