الأناضول – يواصل وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، مباحثاته ولقاءاته الدبلوماسية التي يعقدها على هامش أعمال الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية.
والتقى الوزير التركي، الجمعة كلا من ستيفن فوله، المفوض المسؤول عن سياسات توسيع الاتحاد الأوروبي، ونبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وونا ماونغ لوي، وزير الخارجية الميانماري.
وفي اللقاء الذي جمع الوزير التركي، ونبيل العربي، كانت الأزمة السورية هى المحور الأساسي للحديث بين الطرفين اللذين قيّما آخر مستجدات تلك الأزمة، ولا سيما مشروع القرار المزمع إصداره عن مجلس الأمن الدولي بشأن عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وتناول داود أوغلو العلاقات الثنائية بين بلاده وميانمار، في اللقاء الذي جمعه بنظيره الميانماري، "لوي" الذي قدم للأول معلومات تفصيلية عن الأوضاع الحالية لمسلمي الروهينغيا، مؤكدا أن الحكومة في ميانمار اتخذت خطوات جادة من أجل حمايتهم.
وأعربت تركيا عن ارتياحها لتأكيد وزير الخارجية الميانماري استعداده للمساعدة في كافة الموضوعات التي تهم تركيا، بما في ذلك تحسين أوضاع مسلمي الروهينغيا.
هذا وعقد الوزير التركي لقاءات ممثلة مع وزراء خارجية دول فيجي وماليزيا وتنزانيا وغواتيمالا وأذربيجان والكويت وهولندا، تناول خلالها العلاقات الثنائية لبلاده مع تلك الدول، فضلا عن ترشح تركيا كعضو مؤقت في مجلس الأمن الدولي.