وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلن مكتب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في ألمانيا، يوم أمس الأحد أن عدد اللاجئين في العالم تضاعف خلال العقد الجاري وأن أحد أسباب هذا التضاعف هو أزمة الروهنغيا في ميانمار التي اندلعت من 2012 واستمرت حتى اليوم .
وأوضحت المفوضية أن عدد اللاجئين في عام 2009 كان نحو43 مليون لاجئ، لكنه ارتفع ليصبح العدد في نهاية 2019 يناهز 70.8 مليون إنسان، أي أن الارتفاع خلال العقد الجاري أصبح بنسبة 50% .
وترجع المنظمة أسباب الظاهرة إلى تركيبة معقدة ما بين أزمات طويلة الأمد أو مزمنة تتسبب بحركة كبيرة للنازحين واللاجئين، مثل أزمات حديثة العهد مثل أزمة فنزويلا وميانمار والأزمة السورية أو الحرب في أفغانستان، أو أزمة جنوب السودان.
وقال مدير المنظمة في ألمانيا، بيتر رونزتروت “لقد كان عقداً مليئاً بالتطرف على مستوى العالم، والأزمات فيه معقدة. تنامي ظاهرة القومية، بالإضافة إلى بناء الجدران والحواجز، لم تكن الاستجابة الصحيحة لهذه التحديات”، وتابع المسؤول الأممي، أن المشكلة يمكن حلها بالتعاون الدولي فقط وبتضامن المجتمع المدني مع اللاجئين.