ترجمة: سعيد كريديه
قال مستشار الأمم المتحدة الخاص بميانمار فيجاي نامبيار لقناة العربية :" إن هناك حاجة ملحة للحوار بين الراخين البوذيين و المسلمين الروهنغيا " .
وقال " هناك الآن حاجة ، وحاجة قوية ، و أعتقد أن هذا ما تعترف به الحكومة , وحتى بعض العناصر في المجتمع البوذي هو أن هناك حاجة إلى مزيد من الاتصال والحوار بين الأديان."
وكان قد قُتل في العام الماضي في ولاية راكين (أركان) ما يقرب من 200 شخص واضطر عشرات الآلاف إلى ترك منازلهم بعد اشتباكات بين الأغلبية البوذية والأقلية الروهنجية المسلمة .
ويعيش الروهينغا المسلمون ، الذين لا يُعترف بهم كمواطنين ، بشكل منفصل إلى حد ما عن البوذيين في ولاية راخين (أركان) بعد أن اندلعت أعمال عنف دامية ، و يمكث الكثير منهم الآن في خيام أو في مخيمات مؤقتة .
كما انتشر الصراع إلى أماكن أخرى في البلاد ففي شهر آذار (مارس) قتل 43 شخصا على الأقل – معظمهم من المسلمين – في أعمال العنف التي اندلعت بعد مشادة في متجر يملكه مسلم في مدينة ميكتيلا ، وهي بلدة في وسط ميانمار .
وقال نامبيار :" تصنف ميانمار الروهنغيا المسلمين باسم المهاجرين فإن وضعهم ليس محل سؤال لأنهم كانوا في تلك الديار لأجيال إذا لم يكن منذ قرون . "
وأضاف" كانت ردة الفعل عنيفة على بعض القضايا السياسية المتعلقة براخين ، والتي إنتشرت على نطاق واسع هناك . "
كما قال :" اتفقت الحكومة على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لمنع الصراع ."
ووفقا لنامبيار :" لقد أدركت ميانمار أن التوتر الطائفي يؤثر على كل هيبتها الوطنية و برنامجها الإصلاحي الحالي ."
وقال "الناس الذين ارتكبوا أعمال العنف يجب أن يعاقبوا ، عندها فقط سيكون هناك شعور بالعدالة . "