بي بي سي – يزور رئيس بورما ثين سين ولاية راكين ( أراكان ) مع نشوب موجة جديدة من أعمال العنف الطائفية بين البوذيين والمسلمين.
وتقول الشرطة إن امرأة مسلمة قتلت الثلاثاء وأضرمت النار بالعديد من المنازل.
ويبدو أن هذه الاشتباكات نجمت عن خلاف حول مساحة لوقوف السيارات.
وكانت العلاقات بين البوذيين والمسلمين في بورما قد شهدت توترا على مدار الأعوام القليلة الماضية.
وأسفرت أعمال عنف اندلعت في يونيو/حزيران 2012 قرابة مئتي قتيل والآلاف من المشردين.
وانتشرت الاضطربات لمناطق أخرى في بورما.
وبدأت موجة العنف الأخيرة، فيما يبدو، بعدما اشتكى سائق تاكسي بوذي بالقرب من مدينة ثاندوي الساحلية من تعرضه لإهانة لفظية من جانب رجل مسلم.
وقال مسؤول شرطي: “قتلت امرأة عجوز خلال الاشتباكات وأضرمت النيران بعدد من المنازل”، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
يشار إلى أن هناك حالة من العزلة بين المسلمين والبوذيين في أعقاب أعمال عنف وقعت العام الماضي خلفت الكثير من النازحين بين مسلمين يعيشون في مخيمات مؤقتة.