ذكرت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء أن حكومة ميانمار تعهدت على التعاون الكامل مع الأديان الخمسة الموجودة في البلاد لمنع تكرار الصراعات العرقية والدينية.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا ) أن الرئيس ثين سين قال في كلمته التي ألقاها في مؤتمر قادة الأديان الخمسة في يانغون أن عدم الاستقرار يؤخر ويضر الإصلاحات التي تقوم بها دولته كما أنه يشوه صورة البلاد دوليا .
وقال :" نقلا عن التعاليم الأساسية لجميع الأديان ينبغي تسوية المشكلة بشكل حقيقي ، ونشر المحبة واللطف والتسامح، و تجنب التطرف ".
وأكد على أن الدستور الميانماري يضمن الحرية الكاملة لكل فرد باعتناق أي دين باعتباره حقاً أساسياً للمواطنين محذرا من إساءة استخدام فكرة الحرية الكاملة لاعتناق الأديان كنقطة انطلاق لأي نوع من التطرف وتأجيج الكراهية.
وأعرب الرئيس عن اعتقاده بأن الديمقراطية الشاملة للجميع يمكن أن يضمن على المدى الطويل التقدم والسلام والاستقرار في بلد مثل ميانمار والذي تكون مع السكان الأصليين مختلف من الأعراق والأديان والثقافات. وقال :" يجب أن يكون هذا التنوع قوة لمصلحتنا ".
يشار إلى أن هناك خمسة أديان أساسية في ميانمار، وهي البوذية (89.2 ٪)، والمسيحية (5.0 ٪)، والإسلام (3.8٪) والهندوسية (0.5 ٪)، والروحانية ( 1.2 ٪ )